قصيده للشاعر الكبير صكار الكبيسي
يا راكب من عندنا فوگك مدعـــــار وفوگه غلام اليوصل الهرج منا
تعجل گرانيص الگطه حين ما طار وتلفي لابو علي زبن المجــــــنا
هديب لحمول الثگيــلات صــــــبار وملازمه بالضيج ما راغ عنـها
أمر سديته يا علي بعد ما صـــــار تبون شمط ضيوفنا غصب مــنا
الياعطينا الضيف ما ظل بنا كـــار ونگعد عن زينات المضايف بـعنا
الياجن حفايا وسايجـات بالكـــوار اليـالوذن بيـــــــبانا يرجـــــــهنا
ورجانا يفرج الياجــــاه خطــــــار عجل جراهــن حين ما بركــــــنا
اول جراهن من حليات الاثمـــــار وبكايرن طلـــــعت سهيل وفــــنا
وثاني جراهن شذرت البن ببهـار بدلة ريح المـــسك فاح منـــــــها
وثالث جراهن حايل دوم تــــــندار بمنسف دب العــــــمر وما يتونا
واربع دلال حاضبات على النــــار ونجرن يلا عبــــهن علـى كل فنا
وعيب علينا ضيفنا تلحگه الـنـار وإيــــــمانا لســـــــيوفنا ينهضنا
اللي زبنا زابن رأس سنــــــــجار والحرب تبـــــغي واحد ما يتوـنا
وشعذرنا من لابسات الخصر وــسوار اللي يرشن الذوايب بحـــــــــــنــــا
عند المحارم لو يشبن بها الــنار أخير واحسن من علوم يظــــــــنـا
ترى الخوي والضيف والثالث جار مثل الصلاة ما بين فرض وسـنـــا
ما سمعت ابن سعود يوم الدخن ثــار أگـفا وفوده مننا بــــس ونـــــــــــــا
تسعين ليلة واشهب الملح يندار واللي ينام نطــــير النوم عـــنــــــا
صبحنا عليهم صيحة تجلي الـمرار ميـــتين نگــال الفتيــــلة دفنـــــــا
محمد بناها واودع السور محصار وهلهل على درب السلامة وغنــــــا
ياليت بطن الشالته بوالي الاگدار وتجعل مقامه في نعــيم وجنــــــــا