الى أمنا بغداد الجريحة
هِيَّ غيمهْ وسودهْ لازم تِنجِلي
ويِغسل جْروحچ مطرْ بلسَم شِفهْ
ويرجع لْحضنچ زمان الليْ نگضهْ
طفل يرضعْ من لبن صدرچ وفهْ
سلام الله عْليچ ياديرة أهلنه
وْياحضاره وْياشَهامه وْمعرفهْ
وْياسَعَفْ داعَبِ الشمسِ مْن الزغرْ
وامتِلهْ من الريح حنِّيه وْدِفهْ
وَلَوْ زعلانه على اطفالچ ِاليوم
هاذي بس هبَّة هَوَه مو عاصِفهْ
إنتِ أُمهم خَبِّئيهم بالضلوع
إشِّفنه منِّچ غير نبلْ وْعاطفهْ
شنو أكبر ياحْنَينه مْن ِالحنين
الچان طبعچ بالايامِ السالِفهْ
إنتِ من رَحمچ وِلَدْ دجله وْفرات
كَحلَوْ عيون الأرامل والاطفال
ورُوَه ورد الدفله وانطوله طعُمْ
وفََجْرَو السنبل بمَي لونه زلال
وْصاغَن القطره البچيناهه نبض
إحنه منّ عيونَّه تشمخ جِبال
الدمع ياأُمنه طهاره بهالزمن
خَل يربّينه ولو إحنه رِِجال
ومو غريبه وْعيب من يبچي الرجل
إلغريبه مايِفهمونه الانذال
نبتِسِم واحنه بألمنه مكتِِّفين
ومانحب رحمه ونعف عنِّ السؤال
نبقه ننزف كَرَم وانسام وعشك
وْجَرْحِنه نْضَمْدَه وإن طال المَطال
آنه من أسمعچ وحدچ تنحَبين
أشعر لاَحزان صدرِچ نَغَم راقي
أحِس حتّى القلم يتكسَّر اشواق
والشِعِر باللحظه يلتَم على اشواقي
ووَّلَو أسقط مرّه لو جاني الخريف
وتطيح دمعة كبرياءْ على اوراقي
أحس أنضجْ واكبَرْ وْتكبر الروح
وهاذه سرّ العَظَمه بْدمع العراقي
مو ضعف من عِدنه قوَّتنه بْدمعنه
لابدْ مْن ِالعين تتفجَّر سَواقي
هِيَّ غيمهْ وسودهْ لازم تِنجِلي
ويِغسل جْروحچ مطرْ بلسَم شِفهْ
ويرجع لْحضنچ زمان الليْ نگضهْ
طفل يرضعْ من لبن صدرچ وفهْ
سلام الله عْليچ ياديرة أهلنه
وْياحضاره وْياشَهامه وْمعرفهْ
وْياسَعَفْ داعَبِ الشمسِ مْن الزغرْ
وامتِلهْ من الريح حنِّيه وْدِفهْ
وَلَوْ زعلانه على اطفالچ ِاليوم
هاذي بس هبَّة هَوَه مو عاصِفهْ
إنتِ أُمهم خَبِّئيهم بالضلوع
إشِّفنه منِّچ غير نبلْ وْعاطفهْ
شنو أكبر ياحْنَينه مْن ِالحنين
الچان طبعچ بالايامِ السالِفهْ
إنتِ من رَحمچ وِلَدْ دجله وْفرات
كَحلَوْ عيون الأرامل والاطفال
ورُوَه ورد الدفله وانطوله طعُمْ
وفََجْرَو السنبل بمَي لونه زلال
وْصاغَن القطره البچيناهه نبض
إحنه منّ عيونَّه تشمخ جِبال
الدمع ياأُمنه طهاره بهالزمن
خَل يربّينه ولو إحنه رِِجال
ومو غريبه وْعيب من يبچي الرجل
إلغريبه مايِفهمونه الانذال
نبتِسِم واحنه بألمنه مكتِِّفين
ومانحب رحمه ونعف عنِّ السؤال
نبقه ننزف كَرَم وانسام وعشك
وْجَرْحِنه نْضَمْدَه وإن طال المَطال
آنه من أسمعچ وحدچ تنحَبين
أشعر لاَحزان صدرِچ نَغَم راقي
أحِس حتّى القلم يتكسَّر اشواق
والشِعِر باللحظه يلتَم على اشواقي
ووَّلَو أسقط مرّه لو جاني الخريف
وتطيح دمعة كبرياءْ على اوراقي
أحس أنضجْ واكبَرْ وْتكبر الروح
وهاذه سرّ العَظَمه بْدمع العراقي
مو ضعف من عِدنه قوَّتنه بْدمعنه
لابدْ مْن ِالعين تتفجَّر سَواقي