سلام ٌ على بغدادَ .... طال َ اكتِئابُها وبالله دوما ً صَبـرُها واحـتِـسـابُها
فـَما بال ُدار ٍ إن لـَهَجْتَ بِمَدحِها سَيَعلو على الثـَّغْر البـَسيم انـتِحابُها !
لقد نـَزَلتْ فيها البَلايا فأصبَحتْ لها كـُلُّ عَـين ٍ لا يَجـِفُّ انسِكـابُها
سَل ِالنـَّاسَ عنها كيفَ غارَتْ مِياهُها وَلِمْ دُفِنـَت تحت َ التـُّرابِ قـِبابُها ؟
ولو دِجلة َ الخيراتِ ساحَت بأرضِها يكون ُ دُموع َ النـَّاحِبيـن َ انسِيـابُها
فـهذي عُهُودٌ لا تَجُودُ لأهلِها فـَزَوراؤهُم ضاقـَـت عَليهم رحـابُها
فـَكم من شُعوب ٍ تدَّعي نـَسَََبا ً لها وقـد كان للعُربِ الكِرامِ انـتِـسابُها !
أتـَتْها جُمُوع ُ الطـَّامِعين َ مَديدَة ً وقـد بانَ منها ظـُـلمُها و كِـذابُها
وطاف َ بـِها أبناءُ كل ِّ رَذيلــة ٍ وهانَ عـليهـِم نـَهبـُها واغتِصابُها
ألا فابك ِ يا " دارَ السَّـلام ِ" لِعزَّة ٍ يَـعِـزُّ على " دار ِ الرّشيد ِ" غـِيابُها
**********************
سلام ٌ على بغداد َ... تـَبقى عَزيزَة ً أفانِـيـنـُها ... أنهارُها ... وشَـرابُها
يُذكـِّرُنا عَهدُ الصِّـبا بجَمالِها بساتـينـُها خـُضرٌ ، وتـَزهو شِعابُها
سلام ٌعلى بغدادَ ... لست ُ بيـائِس ٍ وإن كان مَكتوبا ً عـليها عـَذابُـها
وإني على تلك العُهـود ِمُحافِظ ٌ إذا مـا ابتـلانا نأيـُها واغتِـرابُــها
فلا يُـبعِدَنَّ الله ُ ذِكرى حَبيبَة ٍ فطيـِّـبة ً كانت ، وطاب َ صِحابُـها
إذا انعَطـَـفـَتْ مُرتابة ً أو تـَباعَدت ْ فشَـتـَّانَ عندي بُعـدُها واقـتـِرابُها
فما هي َ إلا ّ نكبـة ٌ عَمَّـت ِ الوَرى وهل نـكبة ٌ إلا ّ ويُـرجى ذَهََـابُها !
فقولوا لمن يَحمي الغزاة ُ بُيوتـَهُـم سَـيَجني لـَظاها قـادِم ٌ ويَهابُــها
سلام ٌ على بغدادَ .... كيفَ أعافـُها ؟ فإغضابُها يُخشى ... ويُخشى عِـتابُها !
فصَـلـُّوا على المُختارِ من آل ِهاشِم ٍ سَيُعـلنُ للنـَّصر ِ المُبـيـن ِ خِـطابُها
فـَما بال ُدار ٍ إن لـَهَجْتَ بِمَدحِها سَيَعلو على الثـَّغْر البـَسيم انـتِحابُها !
لقد نـَزَلتْ فيها البَلايا فأصبَحتْ لها كـُلُّ عَـين ٍ لا يَجـِفُّ انسِكـابُها
سَل ِالنـَّاسَ عنها كيفَ غارَتْ مِياهُها وَلِمْ دُفِنـَت تحت َ التـُّرابِ قـِبابُها ؟
ولو دِجلة َ الخيراتِ ساحَت بأرضِها يكون ُ دُموع َ النـَّاحِبيـن َ انسِيـابُها
فـهذي عُهُودٌ لا تَجُودُ لأهلِها فـَزَوراؤهُم ضاقـَـت عَليهم رحـابُها
فـَكم من شُعوب ٍ تدَّعي نـَسَََبا ً لها وقـد كان للعُربِ الكِرامِ انـتِـسابُها !
أتـَتْها جُمُوع ُ الطـَّامِعين َ مَديدَة ً وقـد بانَ منها ظـُـلمُها و كِـذابُها
وطاف َ بـِها أبناءُ كل ِّ رَذيلــة ٍ وهانَ عـليهـِم نـَهبـُها واغتِصابُها
ألا فابك ِ يا " دارَ السَّـلام ِ" لِعزَّة ٍ يَـعِـزُّ على " دار ِ الرّشيد ِ" غـِيابُها
**********************
سلام ٌ على بغداد َ... تـَبقى عَزيزَة ً أفانِـيـنـُها ... أنهارُها ... وشَـرابُها
يُذكـِّرُنا عَهدُ الصِّـبا بجَمالِها بساتـينـُها خـُضرٌ ، وتـَزهو شِعابُها
سلام ٌعلى بغدادَ ... لست ُ بيـائِس ٍ وإن كان مَكتوبا ً عـليها عـَذابُـها
وإني على تلك العُهـود ِمُحافِظ ٌ إذا مـا ابتـلانا نأيـُها واغتِـرابُــها
فلا يُـبعِدَنَّ الله ُ ذِكرى حَبيبَة ٍ فطيـِّـبة ً كانت ، وطاب َ صِحابُـها
إذا انعَطـَـفـَتْ مُرتابة ً أو تـَباعَدت ْ فشَـتـَّانَ عندي بُعـدُها واقـتـِرابُها
فما هي َ إلا ّ نكبـة ٌ عَمَّـت ِ الوَرى وهل نـكبة ٌ إلا ّ ويُـرجى ذَهََـابُها !
فقولوا لمن يَحمي الغزاة ُ بُيوتـَهُـم سَـيَجني لـَظاها قـادِم ٌ ويَهابُــها
سلام ٌ على بغدادَ .... كيفَ أعافـُها ؟ فإغضابُها يُخشى ... ويُخشى عِـتابُها !
فصَـلـُّوا على المُختارِ من آل ِهاشِم ٍ سَيُعـلنُ للنـَّصر ِ المُبـيـن ِ خِـطابُها